في عالم اليوم، يتضح لنا أن الانقسامات ليست حصرية لأمة أو ثقافة معينة.

فكما هو الحال في الثقافات الإنسانية عبر التاريخ، نجد أن الانقسام بين الليالي والنهار وبين الذكور والإناث هو جزء أساسي من حياتنا اليومية.

لكن عندما يتم تسويق هذا النوع من الانقسام كنموذج لفهم المجتمعات الحديثة، يصبح الأمر خطيرا ومضللاً.

هذا النهج يقسم الناس بدلا من جمعهم ويقدم ذريعة للاختلافات القديمة.

من الجدير بالذكر هنا الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والإضرابات في اليونان واستعادة السفراء الهولنديين وغيرها من الأحداث التي تشترك جميعها في كونها دعوات للسلام والاحترام المتبادل.

هذه الأحداث تلقي الضوء على الحاجة الملحة لإعادة النظر في كيفية تعاملنا مع الخلافات والصراعات.

لذلك، بينما نستمر في استكشاف وتعلم المزيد عن تاريخنا ومعتقداتنا، يجب علينا أيضاً التركيز على بناء جسور التواصل والتفاهم، وليس فقط البحث عن النقاط التي تنقسم فيها.

هذا هو الطريق نحو تحقيق السلام الحقيقي والتآخي الاجتماعي.

#أسطورة