في حين تعتبر التكنولوجيا قفزة نوعية للبشرية، إلا أنها لا ينبغي لها أن تصبح بديلا للعلاقات الاجتماعية ودور الإنسان الأساسي في المجتمع.

إن التركيز الشديد على الرفاهية الصحية الجسدية أمر مهم، لكنه لا يجب أن يكون سبباً لإهمال الصحة العقلية والنفسية للفرد.

فالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات قد عزلت الناس وجعلتهم أقل ميلاً للتواصل الشخصي والمباشر والذي يعد ضرورة نفسية وفطرية لدى البعض.

لذلك، بدلاً من تطوير الآلات الذكية التي تزودنا بمعلومات طبية ونصائح غذائية، ربما حانت اللحظة لإعادة اكتشاف قيمة الوقت الذي نقضيه مع أحبابنا وصداقاتنا القديمة وتلك الأنشطة التقليدية التي تجمعنا كبشر قبل كل شيء.

فلنتذكر دائماً، كما يقول أحد المفكرين المعاصرين، أنه "لا يوجد جهاز ذكي قادر على احتضان صديقه عند شعوره بالحزن".

#ومعارفهم

1 Kommentarer