إعادة النظر في مفهوم الحرية والسيادة الوطنية

إذا كانت الانتخابات مجرد مظهر خارجي يهدف إلى خداع الشعب، فما معنى حرية الاختيار حقاً؟

هل يمكن أن يكون التركيز الزائد على الطقوس والأخلاق في الدين وسيلة لصرف الانتباه عن القضايا الاقتصادية والسياسية الحاسمة؟

وما دور التعليم إذا كان يعكس سلوكيات وقاحة وإهمالا يشابهان القطاع العام؟

إن إعادة تعريف الإسلام وفقاً لمعناه الأصلي قد يكون ضرورياً لاستعادة السيادة الوطنية ومواجهة ما يعتبره البعض خطة غربية خبيثة لتثبيت السيطرة والاستعمار الجديد تحت غطاء التنمية والديمقراطية.

هل نحن مستعدون للنظر فيما وراء الوهم والتساؤل عما إذا كانت هذه الأنظمة تخدم مصالحنا فعلا أم أنها أدوات لإدامة التسلط واستعباد العقول؟

النضال ضد الفساد السياسي والقمع الثقافي يبدأ بفضح أكاذيب النظام الحالي وبناء وعي جماعي بالحقائق المخفية خلف ستائر البرلمانية والشعارات البراقة.

حان الوقت لأن نتوقف عن اللعب بدمى أخرى ونبدأ بتوجيه حياتنا نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار بدلاً من قبول واقع مزيف يحاول فرض نفسه علينا باسم السلامة والتطور!

#الإسلام #تغييرا #لإشغال

1 التعليقات