📡 هل "الحرية" هي الاسم الجديد للعبودية الرقمية؟

في عالم اليوم، أصبحنا مسجونين داخل شاشات صغيرة.

نواجه حروبا افتراضية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نخوض معارك كلامية حول قضايا حقيقية ولكن بأسلحة رقمية.

كل نقرة، كل مشاركة، كل تعليق .

.

.

كلها بيانات يتم جمعها وتخزينها واستخدامها ضدنا.

إذا كنا نطالب بحريتنا السياسية والاقتصادية، فلماذا نسمح بأنفسنا بأن نحاصر داخل جدران الخصوصية الإلكترونية؟

هل نحن فعلاً أحرار عندما تتحكم شركات التكنولوجيا العملاقة في حركة بياناتنا الشخصية؟

هل هذا النوع الجديد من الرقابة أكثر خطورة لأنه غير مرئي؟

هل "الحرية" التي نتحدث عنها ليست إلا وهم؟

وهل "الرقابة" الجديدة هي الوجه الآخر لهذه "الحرية"?

#الإنسانquot

1 Commenti