هذه قصيدة عن موضوع خصوصية رقمية وعدالة الشريعة بأسلوب الشاعر جرير من العصر الأموي على البحر الكامل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| إِنَّ الذِّي بَعَثَ النَّبِيُّ مُحَمَّدًا | جَعَلَ الْخِلَاَفَةَ فِي الْإِمَامِ الْعَادِلِ |

| وَلَقَدْ نَفَعْتَ بِمَا مَنَعْتَ تَحَرُّجًا | مَكْسَ الْعَشُورِ عَلَى جُسُورِ السَّاحِلِ |

| حَتَّى إِذَا مَا جِئْتَهُ لَمْ أَلْقَهُ | إِلَاَّ ابْنَ عَبْدِ اللّهِ خَيْرَ الْفَوَاضِلِ |

| أَكْرِمْ بِهِ مِنْ سَيِّدٍ وَابْنِ مَاجِدْ | وَأَعَزُّ مَنْ يَحْمِي حِمَاهَا بِالْحَصَائِلْ |

| وَابْنُ الذِّيْنَ إِذَا الْكُمَاَةُ تَأَزَّرُوَا | كَانُوا كَنَصْلِ السَّيْفِ مَاضِيَّ النِّصَالِ |

| قَوْمٌ إِذَا فَزِعَ الْمُلُوكُ إِلَى الْوَغَى | عَادَت رِمَاحُهُمُ بِغَيْرِ الْمُقَاتِلِ |

| مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ مُرْهَفٍ لَحْظِيِّهِ | مِثلُ الْحُسَامِ صَقِيلٍ غَيْرِ نَاصِلْ |

| وَكَأَنَّمَا يَغْشَى الْكَتِيبَةَ وَالْقَنَا | بِالسَّيْفِ أَوْ بِالرُّمْحِ يَوْمَ الصَّيَاقِلِ |

| وَمُؤَيَّدٍ بِسُيُوفِهِ وَحُسَامِهِ | فِي الْحَربِ بَيْنَ مَخَوَّفٍ وَمَنَاصِلِ |

| يَغْزُو الْعِدَا بِكَتِيبَةٍ مَشْحُوذَةٍ | جَرْدَاءَ ذَاتِ عَجَاجٍ وَجَحَافِلِ |

| شَمسُ النَّهَارِ إِذَا تَلَألَأَ كَوْكَبٌ | تَحتَ الْغُبَارِ وَلَيْلُ كُلِّ غَافِلِ |

#بالفعل #هونديسا

1 Komentari