الصمت الصاخب: عندما تختنق الكلمات تحت ثقل الواقع المعاصر

في عصرٍ أضحى فيه الخطاب السياسي مجرد أصداء فارغة، والسخرية غدت ملاذاً من مرارة الحقائق، هل بقي مكانٌ للنقاش الموضوعي؟

بينما تنحت القيم جانباً أمام مصالح آنية، وتبتلع الأحكام الأخلاقية في دوامة المصالح الشخصية، كيف يمكن إعادة الاعتبار للحوار البنَّاء؟

إن فقداننا لقيمة النقاش الهادف دفع بنا نحو الانغماس في عالم من التوافه والسطحية.

فلنرتقِ بوعينا فوق مستوى التهريج السياسي ولنجدد التزامنا بمبادئ العدالة العالمية والإنسانية الكاملة.

عندها فقط سنعيد تعريف معنى الحرية الحقيقيّة التي تتخطى حدود الزمان والمكان.

#يمكنها

1 Commenti