الثورة الرقمية تُعيد تعريف الأدوار التقليدية للمُعلم في عالم مليء بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

بينما قد يبدو الأمر مثيرا للإثارة حيث يتمتع الطلاب بتجارب تعليمية مخصصة ودعم غير محدود عبر الإنترنت، إلا أنه من الضروري دراسة التأثير المحتمل لهذه التغييرات الجوهرية على العلاقة بين الطالب والمعلم والتي تعد جوهر عملية التدريس منذ القدم.

هل سنصل حقاً الى مرحلة يتحمل فيها الذكاء الصناعي عبء الوظائف الأساسية للمعلمين ويحول هذا الدور بشكل كامل نحو الدعم اللوجستي؟

إن هذا السؤال يشير إلى بداية نقاش عميق وفلسفة تربوية جديدة تستحق الاهتمام والنقد البناء.

1 تبصرے