احترِمْ كبارَ السن.

.

فذلك دينٌ وخُلُق:

هل تسعى إلي تحقيق رضا والديك وإظهار تقديرك لجدهد؟

هل تريد معرفة كيفية التعامل الصحيح مع كبار السن بشكل يحقق راحتهم النفسية ويعمق روابط الحب والاحترام بينهم وبين أجيال الشباب؟

اتبع النصائح التالية التي تجمع بين تعاليم الإسلام وقواعد الأداب الاجتماعية للحصول على نتيجة مثمرة ومجزية لك ولهم:

1- تواضع واحترم آرائهم مهما اختلفت عن آرائك الخاصة.

2- استمع إليهم باهتمام شديد وأظهر حرصك على سماع قصصهم تجاربهم الغنية.

3- شاركه أفراحك وآمالك ولكن ابحث دومًا طرق لطيفة لنقل الأخبار المؤسفة كي لاتسبب إسياءً غير مقصودة.

4- امدح أعمالهم وابرز انجازاتهم لتكون مصدر اعتزاز وفخر لهم.

5- انغمس برفقتهم برفق وبدون ملل حتى لو بدا الموضوع مملا بالنسبة إليك لأنه بالنسبة لي فهو مليء بالأسرار والحكمة الخالدة.

6 - ابتعد قدر الامكان عن المواضيع المؤذية لهم والتي تحمل ذكريات مؤلمة عليهم.

7 - امنحه الفرصة للنظر والتعبير الكامل قبل انقطاع التيار الصوتي للحوار.

8 - اعطي لمسات بسيطة لكن عميقة الدلالة عليها وذلك بارسال الرسائل القصيرة الجميلة او تقديم الهدايا الصغيرة المعنوية.

9 - امتنع عن إصدار التعليمات الجزافية خصوصا فيما يتعلق بشؤون اسرته او ابنائه الذي يعتبرونها ملكيتها الخاصة.

10- حافظ علي اتصال بصري مباشر يدل علي صدق نواياك وتقديرك العميق لشخصيته وقدراتها الفذه.

11- ادفع الافكار السلبية جانبا واستبدلها بمعرفة جمال صفاته الحسنة الاصيله الموروثة منذ زمن طويل.

12- كن صبور ومتسامح واتبع اسلوب التواصل المهذب والذي يناسب سنهم وليس طريقة شباب اليوم الحديثة جدا.

بالالتزام بهذه الاعمال سوف تتمتع بقوة العلاقات الاسرية الوثيقة وسيصبح كل يوم فرصة ذهبية لسماع الحكم والمعارف القيمه من اولئك الذى عاشوا العديد من التجارب الثرية.

#مكانة