بالرغم من أهمية التواصل الاجتماعي والتكنولوجي في عصرنا الحالي، إلا أنه قد يتحول إلى حاجز يفصلنا عن جوهر الحياة البسيطة والمباشرة التي علمنا إياها ديننا.

إن الاستخدام المتزايد لهذه الوسائل يمكن أن يصرف تركيزنا عن مهامنا الأساسية مثل الصلاة والأعمال المنزلية وحتى العلاقات الإنسانية الواقعية.

فهل أصبحنا مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي أم أنها ببساطة وسيلة لتسهيل حياتنا اليومية؟

وهل يمكن تحقيق التوازن بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي دون الشعور بالتشتت الذهني والانقطاع العاطفي عن المقربين منا؟

إن فهم معنى "الاقتصاد الزمني" واستخدامه بحكمة سيساعد بلا شك في إدارة وقتنا بشكل أفضل وضبط أولوياتنا بحيث نحقق الهدف الأصلي من خلق الإنسان وهو عبادة الله عز وجل والاستخلاف في الأرض.

فالاعتدال مطلوب في جميع جوانب الحياة بما فيها التقنية الحديثة.

1 تبصرے