لا يمكن التحدث عن تنمية مستدامة دون مراجعة جذرية لمفهومنا للتقدم والنجاح الجماعي.

فالتركيز الحالي على النمو الاقتصادي الفردي قد أفرغ مفهوم المجتمع من مضامينه الأخلاقية والدينية.

علينا إعادة اكتشاف معنى التعاون والتآزر الذي حث عليه الإسلام، حيث يرتقي الأمر إلى مستوى القيم الإنسانية المشتركة التي تهدف إلى رفاه الجميع وليس فقط تحقيق المصالح الخاصة.

فهل نستطيع تصور نموذج لتنمية اقتصادية تحافظ على كرامة الإنسان وتضمن العدالة الاجتماعية؟

ذلك هو التحدي الكبير الذي نواجهه اليوم.

1 Comentários