التعاون الدولي.

.

.

مفتاح النجاح والتنمية المستدامة

يشهد العالم اليوم حالات تعاون دولي مثمرة تحمل بشائر الخير للبشرية جمعاء.

ومن أبرز صور التعاون تلك العلاقة الوثيقة والمتنامية بين روسيا والصين والتي تسعى لتحقيق التوازن الاقتصادي العالمي من خلال إنشاء نظام مالي مستقل عن الهيمنة الأميركية التقليدية.

ويتمثل أحد أهم مظاهر هذا التعاون باتفاق البلدين على التعامل بعملاتهما المحلية في جميع معاملات الطاقة والتجارة البينية، مما يقلل الاعتماد على العملة الخضراء ويضمن استقرار كلا الجانبين أمام تقلبات السوق العالمية.

كما يعمل الطرفان أيضاً على تكوين احتياطي ذهبي مشترك لدعم ثبات عملتيْهما ومكانتهما كملاذ آمن لدى الشعوب والثروات.

ولا يجب إغفال الدور الريادي لنادي برنتفورد -الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز- باستخدام البيانات العلمية الدقيقة لتحسين مستوى الفريق والجماهير على حد سواء.

وفي المقابل، وعلى صعيد آخر، تواجه أسواق الأغذية الأساسية صدمات كبيرة جراء خلافات تجارية وسياسية عالمية تؤثر تأثيرا مباشراً على توفر وإمكانية الحصول على المنتجات الغذائية الرئيسية كالقمح مثلاً.

وهناك حاجة ملحة لفهم شامل لعالم متغير سريع الخطى حيث تلعب القرارات السياسية لأكبر قوة عظمى دور المؤثر الأول والأكثر حسماً لكل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي وعلاقاته التشابكية المعقدة للغاية.

فهل ستكون قصة خروج إلياس بن صغير (لاعب موناكو) وتوجهه نحو فرق عملاقة أمثال مانشستر سيتي وبايرن ميونخ مؤشراً على حالة اللامركزية الجديدة داخل نوادي أوروبا؟

وهل سيدفع هذا التحول برواد الأعمال الصغيرة للاستثمار في المواهب الشابة بدلا من التركيز فقط على شراء النجوم المصقولة سابقاً؟

الوقت وحده سوف يكشف لنا المزيد ولكن المؤكد الآن بأن معظم الاستقرار والنماء يأتي بنتائج ايجابية عندما يتم العمل سوياً وبشكل جماعي نحو هدف واحد وهو خدمة البشرية جمعاً.

#التعاونالاقتصادي #التنميةالوطنية #نظامماليجديد #أوروبا #آسيا #روسياالصين #برنتفورد #كرةقدم #سياسة #اقتصاد #تجارة #مطالبات_العولمة

#مباشرة #لاعبيه #شهرا

1 التعليقات