في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، يتعين علينا الموازنة بعناية بين الابتكارات الجديدة وقدرات الذكاء الاصطناعي - خاصة فيما يتعلق بفهم اللغة البشرية الدقيق - وبين الحاجة الملحة للحفاظ على الروابط الاجتماعية والعلاقات الشخصية.

بينما توفر لنا التكنولوجيا الأدوات لتحسين التعليم والصحة وغيرهما، فهي أيضا معرضة لتعميق الانفصال الاجتماعي إن لم نستخدمها بحكمة.

العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي ليتمكن حقًا من "الفهم"، أي فهم السياق والدلالات الدقيقة لكل كلمة ومفهوم، هو خطوة ضرورية في عصر رقمي.

لكن هذا التطور يجب ألا يأتي على حساب الصحة النفسية والأواصر الاجتماعية للإنسان.

باختصار، هدفنا ينبغي أن يكون استخدام التكنولوجيا بما يعزز وجودنا الإنساني وليس ما يقوضه.

13 মন্তব্য