"الحياة رحلة".

كلمات قصيرة لكن ذات معنى عميق.

إنها تذكرنا بأن الحياة مليئة بالتحديات التي يجب علينا تجاوزها بشجاعة وعزم.

عندما نواجه المصعوب، سواء كانت صحتنا أم ظروف حياتنا اليومية، يكون الأمر أشبه برحلة بحار يتعين عليه اجتياز أمواج البحر الهائج ليصل إلى مقصد آماله وطموحاته.

لا بد لنا جميعًا - كممارسي الرياضة ومهنيي المجال الصحي وحتى عشاق السباقات الحماسية – أن نكون قادرين على المثابرة وأن نستمد القوة الداخلية لمواجهة العقبات المختلفة.

فنار (فيروس كورونا)، على سبيل المثال، يكشف لنا كيف يمكن لهذا العدو غير المرئي مهاجمة العديد من جوانب الجسم المختلفة بدءًا بالجهاز التنفسي وصولًا للجهاز العصبي المركزي.

وهذا يؤكد ضرورة الاهتمام بصحتنا والحفاظ عليها بجدية أكبر الآن أكثر من أي وقت مضى.

وفي نفس الوقت، تعلمنا دروس كثيرة منها قيمة التضامن المجتمعي والدعم النفسي الذي نحتاج إليه أثناء العلاج والتعافي.

كما تؤثر الإصابات والانتكاسات الجسدية على رياضيي كرة القدم الذين يسعون دائماً لأن يقدموا أفضل ما لديهم داخل الملعب.

ويصبح قرار مدربي النوادي والأطباء حاسم المصير هنا إذ عليهم تحقيق التوازن بين رغبات الجمهور وحماية سلامة اللاعبين.

وفي نهاية المطاف، تبقى رسالة واضحة وهي 'الصحة تأتي اولا'.

ومن جانب آخر، تعتبر استضافة دول المنطقة لبطولات سباقات السيارات العالمية انعكاسا لقوتها الناعمة وقدرتها على تنظيم أحداث كبيرة المستوى والتي بدورها تسلط الضوء على التقدم الحضاري والاقتصادي لتلك الدول.

فهذه النشاطات الثقافية والرياضية تخلف تراث تاريخي غنيا وليس فقط مسابقات تنافسية بسيطة.

إذا ما عدنا لنبدأ من جديد جملة "الحياة رحلة"، سنجد أنها بالفعل كذلك بكل منعطفاتها وانعراجاتها المفاجأة!

#الماط #الطبي