هذه قصيدة عن موضوع مطبخ نباتي وصحي بأسلوب الشاعر علي الحصري القيرواني من العصر المملوكي على البحر الخفيف بقافية ن.



| | |

| ------------- | -------------- |

| رَابَهُ عِلَّتِي ضَنًى فَأَتَانِي | عَائِدًا فِي يَدِهِ لِي يَاسَمِينُ |

| فَتَفَاءَلْتُ أَنَّهُ قَدْ تَهَدَّى | لِهَزَالِي فَقَالَ لِي يَا سَمِينُ |

| قُلْتُ مَنْ ذَا الذِّي يَهُونُ عَلَيْهِ | مَا بِهِ قُلْتُ ذَاكَ ظَبْيٌ غَرِيرُ |

| قَالَ لَا تَعْذِرُوهُ إِنْ كَانَ يَرْضَى | بَعْضُ مَا بِي فَذَاكَ شَيْءٌ مَصُونُ |

| قُلْتُ قُلْ لِي فَمَا يَقُولُ عَذُولٌ | وَلَقَدْ قَالَ إِنَّهُ مَجْنُونُ |

| قَالَ هَذَا لَعَمْرِي شَأْنُكَ لَكِنْ | أَنْتَ عِنْدِي كَمَا عَلِمْتَ شُؤُونُ |

| قُلْتُ مَهْلًا فَلَسْتُ أَمْلِكُ صَبْرًا | إِنَّ صَبْرِي عَلَى هَوَاكَ يَهُونُ |

| فَدَعِ اللَّوْمَ إِنَّنِي بِكَ صَبٌّ | وَأَنَا الصَّبُّ وَالْهَوَى فِيكِ دِينُ |

| يَا غَزَالًا أَغَارَ قَلْبِي عَلَيْهِ | وَقَضِيبًا إِذَا تَثَنَّى يَخُونُ |

| كَيْفَ أَسْطِيعُ عَنْ هَوَاكَ سَلُوًا | وَعَنِ الْحُبِّ لَيْسَ عَنْهُ سُلْوَانُ |

| قَدْ رَمَانِي بِسَهْمِ طَرْفِكِ لَمَّا | أَنْ رَآنِي وَمَا أَصَابَ جُفُونِي |

| أَنَا رَاضٍ بِمَا قَضَى اللّهُ فِيهِ | مِنْ قَضَاءٍ فَلَاَ تَلُمْنِي وَشَيْنُ |

1 Comments