إنْ كان التعليم محورَ أي تقدمٍ حضاري واجتماعي، فهو كذلك بوابةٌ لتحقيقِ العدالة المجتمعيَّة وحماية البيئة وصوْن موارد الطبيعة.

فالمنظومة التعليمية القائمة اليوم قد لا تتوافق مخرجاتها بمتطلبات سوق العمل ولا تراعي أهمية الدراسات المتعلقة بالبيئة والاستدامة والتنمية المستدامة والتي بات ضرورة ملحة لحفظ كوكب الأرض للأجيال القادمة.

فلابد من وضع خططا تعليمية مدروسة وشمولية تأخذ بعين الاعتبار انجازات العلوم الحديثة وتقانات الذكاء الاصطناعي وغيرها مما سيغير شكل الحياة قريباً.

كما أنها ستوفر للطالب رؤية شاملة لمفهوم الحفاظ علي البيئة وترسيخ قيمة احترام الكائنات الأخرى وعدم الإضرار بها بقدر ما نحافظ عليه لأنفسنا وللمستقبل.

فهناك حاجة ماسة لتوعية النشء منذ نعومة اظفاره بمختلف أنواع التلوث وطرق الحد منها وكذلك طرق اعادة استخدام النفايات والتحلل الحيوي وغير ذلك الكثير.

.

.

وبهكذا خطوات نستطيع الوصول لهدف مزدوج وهو اعداد طالب مؤصل علميا وبيئيا وسيكون بالتالي أكثر قدرة لإحداث تغيير ايجابى مستدام!

1 Reacties