في قلب هذا النقاش حول "التحويل" في الفن يكمن سؤال جوهري: أي نوع من التحويل هو مطلوب؟
إذا كان الفن وسيلة لتغيير مجتمعنا، فإن تأثيره يجب أن يكون حاسمًا وجذريًا.
نحن في حاجة إلى فن يكشف القصور ويدافع عن المظلومين، لا يُسامح مع "الغموض" أو "التنوع" الذي يخفف من رسائله.
إنه بمثابة قرصان على سطح البحار: يجب أن يحدد أهدافًا واضحة، لا يتعامل مع الأكاذيب أو يغمرها بالغموض.
إن التساؤلات التي يثيرها الفن لها قيمة فقط إذا كانت تؤدي إلى إجراء.
ما هو جدارة الفن في دوره كـ "المحلل" إذا لم يُساعد في بناء عالم أفضل؟
قبول وجود "أكاذيب" أو تصورات جديدة فقط لأنها مُرشّحة من خلال الفن هو انسحاب، ولا يحقق التحويل المطلوب.
أنتم حضاريين أمس، وفنانين غدًا.
فلنكن صريحين: إذا لم تُعزِّز الفنون رؤية ملموسة لمستقبل أفضل وأكثر عدالة، فهي فقط تتخلى عن واجبها.
هل نحن على استعداد لتحمُّل العواقب؟
يجب أن تدفع كل قطعة من الفن الزائرين في اتجاه واضح: مستقبلنا، أو التغير السطحي.
دعونا لا نسمح لأي أكاذيب تتخفى خلف الخلاصة الشائقة من الأفكار المربكة.
هل هو الوقت لإعادة تعريف "التحويل"؟
إنه يتطلب اندفاعًا جريءًا وسماحية لتغيير حقيقي.
هل أنت من بين الذين سيتحدون هذا المعيار؟

#idوهم_التغييرهل #الفنp #نتبنىp #تنشأ

11 التعليقات