موازنة مستقبل التعليم: التحديات المتعددة الأبعاد

بينما نتأمل في كيفية تنسيق الابتكار التكنولوجي مع حقوق المواطنين، نجد أمامنا متاهة أخرى - تلك التي تشكل علاقة الذكاء الاصطناعي بالتعليم الديني.

كيف يمكن تحقيق توازن صحي بين الروبوتات المتحكمة في بياناتنا والروبوتات التي تقدم لنا العلم؟

من جهة، يُشدد بعض الخبراء مثل Yara Alzoubeiry وMohammed Bin Sassi على ضرورة قوانين صارمة وضوابط رقابية لمراكز البيانات الضخمة، مما يشابه الطلب على تنظيم واضح للإرشادات الأخلاقية والتشريعية لاستخدام الآلات في التعليم.

بهذه الطريقة، يتم تصحيح الانحرافات المحتملة لحماية خصوصيتنا واستقلاليتنا النفسية.

ومن الجانب الآخر، ي提 cập Mohamed بن عمر وإمكانيات "التعلم الشخصي" عبر الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتماهى مع وجهة نظر ميادة الجوهري بشأن دور المعلم الحيوي في غرس القيم ومعالجة الاحتياجات الفردية لكل فرد.

لكن هل يمكن لهذا النوع الجديد من التحاضير التكنولوجية أن يوفر مستوى العلاقة الشخصية والعاطفية التي حققتها نماذج التعلم التقليدية؟

ربما تكمن الخطوة الأولى نحو حل هذه المفارقة في الاعتراف بأن الوظائف البشرية غير قابلة للاستبدال بالآليات مهما بلغت تقدماتها؛ إذ إن التفكير النقدي والإبداعي وجذب انتباه المتعلمين ليست وظائف يمكن لأجهزة الكمبيوتر أدائها بدقة بشرٍ حتى الآن.

ولذلك فإن أفضل نهج ممكن هو الجمع - وليس الاستبدال – حيث يعمل الإنسان والآلة جنباً إلى جنب.

إن تبادل الأدوار بينهما سيؤدي إلى تجربة تعلم محسنة تأخذ بعين الاعتبار جوانب عدة منها التأثير النفسي والقيمي وكذلك القدرة العملية على تقديم خدمات عالية الجودة.

وفي النهاية، لن نتمكن من تحقيق التناغم المنتظر إلّا إذا اتبعنا منهجا شاملا يأخذ بالحسبان جميع زواياه المختلفة، سواء كانت مرتبطة بقضايا الأمن المعلوماتي أو ببناء مجتمع

#ورؤية #لتحقيق

11 التعليقات