"التحديات الأمنية الجديدة في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبح الإنسان أقل أهمية؟

" إن التقدم التكنولوجي السريع يفتح أبواباً واسعة أمام الأمن القومي والعسكري، ولكنه أيضا يخلق تهديدات غير تقليدية لم تكن موجودة من قبل.

إن ظهور الأنظمة ذاتية الحكم والاستقلالية الصناعية والتطور المتسارع لتكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي تجلب معه احتمالات لا تعد ولا تحصى لاستخدامها لأغراض ضارة - بدءًا من الحرب الإلكترونية وحتى الهجمات الفيزيائية باستخدام الطائرات بدون طيار والروبوتات المتحركة.

وفي حين تعمل الحكومات حاليًا على تطوير دفاعاتها ضد هذا النوع الجديد من المخاطر، فإن السؤال الأساسي الآن هو مدى استعداد المجتمع الدولي لمواجهة هذه المشكلة الجماعية.

أما بالنسبة للبشر، فهم بحاجة إلى التأكد من بقاء دورهم مركزيًا وأن يكون لديهم الكفاءة اللازمة للتكيف مع تلك البيئة الجديدة.

"