📚 كتاب القمع العظيم: كيف يساهم التعليم في تكوين الرأي العام المتحكم به؟

هل تساءلت يومًا عن سبب عدم وجود ثورات معرفية حقيقية رغم انفجار المعلومات الرقمية؟

هل لاحظت كيف تصبح بعض الحقائق "مسلمات" وكيف تختفي أخرى مهما كانت مهمتها؟

إن نظامنا التربوي الحالي يعمل كآلة لصناعة المواطنين المطمئنين، مزروعين بمعتقدات مسبقة تقيد التفكير الحر وتشجع على طاعة السلطة بدلاً من طرح الأسئلة النقدية.

إنه يزرع بذور الانقياد والتكيف الاجتماعي، ويقتل الشغف بالبحث والاستقصاء.

فكّر بها؛ عندما نتعلم تاريخاً من منظور واحد فقط، وعلوماً توصف بأنها حقائق مطلقة، ونشأت على احترام الرموز والهياكل المؤسساتية دون نقاش، فإننا نصبح عرضة للتلاعب العقائدي والإعلام المتحيز.

إذن، ما هي العلاقة بين هذا النظام التعليمي وبين تلك الظاهرة الغريبة التي تحدث فيها جرائم حرب دون محاسبة، والتي يستخدم فيها المفكرون كوسيلة لتحقيق أجندات سرية، وتتحول فيها الرياضة إلى مسرح للمصالح الاقتصادية والسياسية، والديموقراطية نفسها إلى ستار يخفي خلفه مشهد الحكم الفعلي للمخابرات الأجنبية؟

ربما يكون مفتاح فهم هذه الألغاز المتداخلة كامنًا داخل جدران مدارسنا وجامعاتنا.

.

.

حيث تشكيل عقول البشر هو أول خطوة نحو سيطرته الكاملة عليهم.

#يدفع #مجرد

1 Komentari