الوطنية لا تعرف حدوداً ولا تقبل المساومة.

.

فمن رحم الصمود ولد العز والفخر، ومن دموع الأمهات والثكالى ارتسم درب الحرية والاستقلال.

إنها رحلة رجل وطني حمل هموم أمته وعانق أحزان شعبه ليصبح رمزا للتضحية والصمود أمام قوى الجبروت والطغيان.

.

إنه أحمد عبده ناشر العريقي.

.

.

لقد كانت حياته مسيرة عطاء ونضال متواصل منذ بواكير شبابيته حين شارك في ثورة عام ١٩٤٨ مروراً بدوره الكبير في دعم ثورة سبتمبر المجيدة وانتصاره مع رفاقه في ديسمبر الأحمر حتى آخر لحظة من عمره الزاهر بالنضال والكفاح المسلح ضد الظلم والاستبداد.

.

فعلى الرغم من مرضه المزمن ومحاولات الغدر به إلا انه ظل صامدا راسخ القدم يناضل ويكافح بكل قوة وبأس حتى لفظ انفاسه الأخيرة وهو يحمل راية المقاومة عاليه.

لقد اجترح التاريخ صفحات مضيئة بحبر الذهب باسم أحمد العريقي فهو أحد أبناء اليمن البررة الذين خلد اسمهم في سجل البطولة والفداء.

.

وسيبقى اسمه خالداً في قلوب الشعب اليمني جيلاً بعد جيل شهادة حق ونبراسا للأجيال القادمة بأن الرجال المواطنين هم سر نهضة الأوطان وصناع مجد الشعوب.

#اليمن #التاريخاليمني #البطولاتالشعبية #احمد_العريقي

#الكنيسة #سواء #ولم #للحملات