الرخاء الوهمي و الظل الحقيقي للعدالة إن الحديث عن "الرخاء" غالباً ما يكون سراباً يخفي خلفه واقعاً قاسياً من عدم المساواة والظلم الاجتماعي.

فكما يشير النص الأول، فإن القوانين قد تتحول إلى وسيلة لقمع الضعفاء وتكريس سطوة الأقوياء والأغنياء.

وفي حين يتحدث البعض عن المجتمع المتوازن والظروف المحيطة، إلا أنه لا يمكن تجاهل غياب عدالة أساسية قائمة على المساواة أمام القانون.

فالمال يشتري التشريع، والشعب يحاكم وفق شرائع الغني والقوي!

ومن جهة أخرى، يؤكد النص الثاني وجود نوع من الخيانة والاستغلال تحت مظلة إدارة "الرخاء".

فعندما يتحكم حفنة من الأشخاص في مصادر الثروة والسلطة، تصبح المجتمعات مساحة للصراع الدائم بين أولئك الذين يستغلون موارد البلاد وبين الجماهير المسحوقة.

وهنا تظهر أهمية رفض قبول الوضع الحالي باعتباره أمر واقع لا مهرب منه؛ لأن الصمت عليه يعني المشاركة فيه بشكل ضمني.

إن المطالبة بالعدالة الاجتماعية الحقيقية هي الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافاً.

لذلك دعونا نطرح الأسئلة التالية للنظر فيها: كيف يمكن ضمان سيادة القانون فوق المصالح الشخصية والتوزيع العادل للموارد؟

وما دور كل فرد ومؤسسة اجتماعية في تحقيق ذلك؟

إن الإجابات ليست سهلة لكن طرح هذه التساؤلات خطوة نحو تغيير جاد وفعال.

#فكر #ونبني #مجتمعا #قيام

1 Komentar