هذه قصيدة عن موضوع التعليم الرقمي والفجوة الرقمية بأسلوب الشاعر المتنبي من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَلَسْتُ أُبَالِي بَعْدَ إِدْرَاكِيِّ الْعُلَا | أَكَانَ تُرَاثًا مَا تَنَاوَلْتُ أُمْ كَسْبَا |

| فَرُبَّ غُلَامٍ عَلَّمَ الْمَجْدُ نَفْسَهُ | كَتَعْلِيمِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ الطَّعْنَ وَالضَّرْبَا |

| وَمَا الْمَرْءُ إِلَّا بِالذِّي هُوَ أَهْلُهُ | وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَكُونُ لَهُ حَسْبَا |

| إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ حَظٌّ مِنِ التُّقَى | فَمَا حَظُّهُ فِي النَّاسِ إِلَاَّ الذِّي حَبَا |

| سَأَبْكِي عَلَى نَفْسِي وَأَنْدُبُ دَهْرَهَا | وَأَرْثِي لَهَا حَتَّى تَكُونَ لَهَا تُرْبَا |

| وَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانُ دَمْعِي وَمُهْجَتِي | لَمَا ذَابَ مِنْ شَوْقِي إِلَيْهَا وَلَاَ صَبَا |

| وَلَكِنَّنِي أَبْكِي عَلَى النَّفْسِ إِنَّهَا | كَأَنَّ عَلَيْهَا لِلْفِرَاقِ إِذَا نَبَا |

| إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّنِي غَيْرُ صَابِرٍ | عَلَى حَرَقَاتِ الشَّوْقِ أَوْ مُغْرَمٍ صَبَّا |

| وَلَم أَدرِ أَنَّ الْمَوْتَ أَهوَنُ هَالِكٍ | مِنَ الْمَوْتِ لَوْ أَنِّي قَضَيْتُ بِهِ نَحبَا |

| فَيَا لَيْتَ شِعرِي هَل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | لَدَى مَلِكٍ قَد مَاتَ أَوْ عِندَهُ صَحبَا |

| فَأَغْدُو إِلَى جَنْبِهِ وَمَعِي سِلَاحُهُ | وَأَصْبَحَ بَيْنَ الرَّاحَتَيْنِ لَهُ لُبَّا |

#المعرفة #بشكل #وسيلة #عالمنا

1 نظرات