النفاق والقناعة المغلوطة.

.

دروس مستمرة من التاريخ تصادف أحداث الزمن القديم والحديث تجليات بارزة للنفاق وقناعات مغلوطة توضح كيف يمكن للعقول ان تستبدل القيم الأصيلة بمعتقدات زائفة ومضلِّلة.

تاريخيًا، شهد العالم نماذج مؤسفة مثل ابن ملجم وخادم حسان بن علي، الذين ارتكبا جرائم بشعة تحت ستار الغيرة والمصلحة الشخصية.

وفي أيامنا الحاليّة نرى أيضًا انتشار الأخبار المزيفة والكاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها والتي غالبًا ما تقنع بعض الأشخاص بتبني آراء تخالف الواقع والعقلانية.

هذا يشكل خطرًا كبيرًا يؤدي بصاحبه إلى هاوية الانحراف والإثم.

لذا فقد أصبح أمر البحث عن الحقيقة وفحص المعلومات بشكل نقدي أكثر أهمية الآن أكثر منه بالأمس.

كما أنه ينبغي علينا جميعًا العمل جنبًا إلى جنب للحفاظ على صحتنا وسلامتنا باتباع إجراءات الوقاية الصحية واتخاذ القرارت المدروسة بعد التشاور مع المختصيين وذلك حفاظًا لأنفسنا ولمن نحب.

وفي سياق آخر، يحتفل العالم باليوم العالمي للفنون والذي يعد فرصة رائعة لإبراز جمال وروعة تراثنا العربي والإسلامي الغني بالفنون الصخرية وغيرها الكثير.

وهنا يجب التأكد من عدم السماح لأي شكل من اشكال التشويه او التحريف لهذا الارث الثقافي الفريد.

أما بالنسبة للرياضة فهي مجال حيوي جدًا وقد أصبحت جزء مهم من حياتنا اليومية حيث تجمع الناس وتعزز روح الفريق الواحد والصحوّة البدنية والنفسية.

لذلك فعند اكتشاف أي موهبة رياضية جديدة سواء كانت محلية أو دولية فسيكون ذلك مصدر فرح وسعادة لنا جميعا ونرجو دوامه ازدهاره .

وأخيرا وليست آخراً، يمثل التقدم العلمي والتكنولوجي جانب اخر مهم للغاية ويعتبر ضروري جدا للتطور الاقتصادي والثقافي والسياسي للدول المختلفة وهو عامل رئيسي لمنع حدوث كارثة محتملة بسبب نقص اللقاحات المتوفرة حالياً ، فعلى الحكومات المعنية تحمل مسئوليتها تجاه شعبها والسعي دائما لصالح عامة الشعب.

إن حياة الانسان مليئة بالتجارب الجديدة والاكتشافات المثيرة والتي غالبا ماتكون مفيدة ولكن قد تكون ايضا خطيرة احيانآ كثيرة.

وبالتالي يستوجب الأمر هنا اخذ الاحتياطات اللازمة لمعالجتها وحلها بطريقة سلمية وبناءة تساهم ببناء مجتمع افضل غدا.

1 التعليقات