عظمة عطائكم محدودة بالنظام الاجتماعي الحالي؛ دعونا نتحدى القواعد التقليدية للعطاء!

تتجاوز أعمالكم التطوعية القيمة السوقية المعترف بها رسميًا - فهي خلق ثروة حقيقية للأفراد والمجتمعات.

ومع ذلك، فإن تكريس جهودكم مجانًا يُعتبر نقصًا اقتصاديًا وأخلاقيًا ضمن النظام التقليدي.

فلماذا نستمر في تقدير الجهد غير المدفوع بهذه الطريقة؟

هل الوقت والجهد هما أقل قيمة من المال أم أنه نظام عقاري شوهته نظرتنا للنظام الاقتصادي الحديث؟

دعونا نعكس هذه المفاهيم ونبدأ نقاشًا يدعو لاستحقاق حق العطاء.

بدلاً من افتراض أن عملكم التطوعي هو فعل نبيل ولكنه غير مدفوع، دعونا نتساءل: ماذا لو تم تقدير وقتكم وجهودكم مثل أي سلعة أخرى؟

ماذا لو كانت هناك أسواق لحساب ساعات العمل الإنساني؟

ماذا ستكون العواقب؟

وهل سيغير فهم المجتمع لقيمة العمل الإنساني بالفعل إذا حصل عليها الثمن المناسب له؟

نحن بحاجة لمناقشة تجاوز الحدود الضيقة لنظرية العدالة الاجتماعية وتقييد العطاء حتى درجة عدم الاعتراف بقيمته الحقيقية.

ربما تحتاج "ثقافة العطاء" للتطور نحو ثقافة أكبر تقدِّر فيه الأعمال الإنسانية باعتبارها جزءاً أساسياً من منظومة الحياة الحديثة.

#يقوون #بناء #الأعمال

12 التعليقات