القرار الأول والأخير يكمن بحاجة مجتمعنا للثورة ضد الصور النمطية الجندرية.

الرجال ليسوا فقط "المجيب" ولا المرأة مجرد "الرعاية".

هذان الدور ليست ثابتة بل ديناميكية ويمكن تبادلها بما يناسب كل أسرة.

إن الفصل الوهمي لهذه الأدوار هو السبب الرئيسي لعدم توازن الحياة العملية والأسريّة، خصوصاً لدى النساء.

بالتالي، دعونا نسمح للرجال أيضًا بدعم أطفالهم وأزواجهم بشكل كامل وكأن ذلك جزء طبيعي من مسؤولياتهم.

لا يجب اعتبار الرعاية النسائية ضعفاً بينما الشغل الذكوري قوةً؛ إنها خيارات حياة تتطلب تضحيات ومجهود متبادل.

إنه تحدٍ كبير للمجتمع لتحقيق العدالة الحقيقة وتوزيع الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بطريقة عادلة وعملانية.

هل نحن مستعدون لهذا التحول؟

وهل سيقبل الرجل تلك الثورة؟

#قدر

11 التعليقات