"التجديد الديني والتثاقف الرقمي"، يبدو أنهما مساران منفصلان ولكنهما في الواقع متداخلتان بشكل عميق.

فكما يفتح القرآن أبواب العلم والمعرفة لكل البشرية، كذلك ينتظر العالم الإسلامي الفرصة لاستخدام الأدوات الحديثة كجسر نحو المستقبل وليس كوسيلة للانعزال.

إن التعليم الذكي الذي يشمل استخدام البيانات الضخمة وخوارزميات التعلم الآلي قد يقود الطريق أمام حلول مبتكرة لمشكلة التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

ومع ذلك، ينبغي التعامل بحذر مع تطبيقاته لتجنب أي تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للفرد والمجتمع ككل.

بالإضافة لذلك، هناك حاجة ماسّة لإعادة النظر في منهجيات التربوية التقليدية التي غالباً ما تركز أكثر على حفظ المعلومات بدلا من تشجيع التفكير النقدي والإبداعي.

إن الاستفادة القصوى من فرص التعليم الذكية ستساعد بلا شك في تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الجيل القادم مما يمكنهم من المساهمة بفعالية أكبر في المجتمع العالمي الجديد.

"

1 Komentari