هل حققت المملكة المتحدة حروب الاستنزاف التي كانت تخوضها في اليمن؟

يبدو أنها فعلت ذلك مع حشد دولي أكبر من ذي قبل.

إن اعتماد بريطانيا على النفوذ الأمريكي والأوروبي لتحقيق أهدافها الجيوسياسية ليس بالأمر الجديد؛ لكن تداعياته الآن مختلفة.

لقد أصبح العالم متعدد الأقطاب بالفعل، ولم يعد لاعتماد الدولة العظمى ذات يوم (بريطانيا) على الولايات المتحدة وأوروبا نفس الوزن السابق.

علاوة على ذلك، يتطلب الاتفاق النووي الإيراني اهتماما خاصا من جانب إيران نفسها وليس فقط من الدول الغربية الأخرى.

ومن ناحية أخرى، لا ينبغي النظر إلى اتفاق التعاون السعودي الروسي في مجال الطاقة وقدرته على زعزعة أسعار النفط العالمية باعتباره حدثا منعزلا عن السياق السياسي والجيوستراتيجي الأوسع نطاقا والذي يشمل كلا البلدين.

هناك حاجة ماسّة لاستعادة ثقة المواطنين العرب بالحكومات بعد موجات الاحتجاج العربي الأخيرة.

هل ستجد الحكومات طرق مبتكرة للتواصل مع شعوبها؟

أم سيكون مصير تلك الحكومات زوالها وانتقام الشعوب منها مستقبلاً؟

.

#أدى #نقاش #الوحدة

1 注释