التضامن العالمي بين الشعوب يتطلب مساءلة الدول الكبرى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تغطيها تحت ستار مصالح اقتصادية وسياسية.

بينما تستمر المنظمات الدولية في تجاهل معاناة بعض الشعوب بحجة عدم التدخل، فإن هذا النهج يتسبب في تقويض ثقتنا بالنظام العالمي الحالي.

فعلى سبيل المثال، كيف يمكن لفلسطين الحصول على الدعم اللازم لوضع حد للاحتلال غير الشرعي لأراضيها عندما تبقى الأصوات المؤيدة لها محدودة أمام هيمنة القوى العظمى؟

إن الوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم السيادة الوطنية ودور المؤسسات الدولية في ضمان المساواة والعدالة لكل شعوب العالم.

فلماذا لا نبدأ بتحويل تركيزنا من دعم فرق كرة القدم إلى الضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات ملموسة؟

قد يكون المستقبل مرتبط بالفعل بمدى استعدادنا لدعم مبادئ الحقوق والحريات الأساسية عبر جميع المجتمعات ولجميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم وجنسياتهم.

1 코멘트