في خضم الثورة الصناعية الرابعة التي تقودها الذكاء الاصطناعي والتقدم التقني المتسارع، يبدو أن التعليم العربي - خاصة الجامعي منه - يعيش تخلفاً ملحوظاً مقارنة ببقية العالم.

ففي حين تسعى الدول الأخرى للاستفادة القصوى من هذه الثورة لتحسين جودة تعليمها وبحثها العلمي وتعزيز قدراتها الابتكارية، لا يزال نظامنا التعليمي عالقاً في الماضي، غارقاً في روتين أكاديمي تقليدي لا يتناسب وروح العصر ولا يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة بسرعة.

إن تجاهلنا لهذه الفرصة التاريخية سيتركنا ندفع ثمناً باهظاً على شكل توقف النمو الاقتصادي وضعف القدرة التنافسية وفقدان مكانتنا العالمية.

لذلك فإن الأمر ليس اختيارياً، فالرهان الآن هو ما إذا كنا سنكون جزءاً ممّا يحدث اليوم حول العالم أو سنتفرج عليه من بعيد!

#ثورة #رقمية #والحوار

1 التعليقات