هل تساءلت يومًا كيف ستغير الأحداث المُنتظرة مستقبل البشرية؟

إنها لحظة فاصلة بين عصر مظلم وعالم جديد مليء بالأمل والتغيير الجذري الذي طال انتظاره.

هذه الفترة الحرجة تتطلب اليقظة الذهنية وعدم الانجرار خلف الوهم والخداع.

النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا مرارًا وتكرارًا من اتباع طريق الضلال والتأويل الخاطئ للحقائق الدينية.

فالمهدى المنتظر هو رجل صالح يجمع الناس تحت رايته بعد فترة طويلة من ظلم الطغاة واستبدادهم.

وسيعقب ذلك ظهور المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ليقيم العدالة ويضع حدًا للفوضى والعنف المنتشر آنذاك.

بالإضافة لذلك، ينبغي لنا الاهتمام بموروث حضاري غنى كالحضارة الفرعونية القديمة والتي لا تزال آثارها خالدة عبر الزمن.

هذا التراث العريق يحتاج منا للحفاظ عليه وتعزيز قيمته مستقبلاً.

كما رأينا مؤخرًا في احتفالات نقل مومياوات الفراعنة الملكيين، كم كانت تلك المناسبة عظيمة بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين الذين بذلو قصارى جهدهم لإنجاح هذا الاحتفال الوطني الكبير.

إن المستقبل رهيب ومثير للإعجاب ولكنه يتوقف علينا نحن!

فلنكن يقظين ولنبني حاضرنا بحكمة حتى نحقق نصره لأنفسنا ولوطننا العربي والإسلامي العزيز.

#بالنسبة

1 التعليقات