"في بحر الزمن الواسع، تطفو ثلاث جزر: موسكو، سانطروني، والقاهرة.

كل واحدة تحمل سرّاً خاص بها، وتروي حكاية لم تنتهي بعد.

روسيا، تلك العملاقة النائمة التي استيقظت لتعلن عن نفسها مرة أخرى، هي أكثر من مجرد دولة؛ إنها عالم بحد ذاته.

من غابات سيبيريا الكثيفة إلى شوارع موسكو المزدحمة، روايتها لا تعرف حدوداً.

سانطروني، الجنة اليونانية التي تسكن القلب، حيث يلتقي البحر الأزرق بالسموات الصافية.

ليست مجرد جزيرة، بل لوحة رسمتها يد السماء.

القاهرة، عاصمة التاريخ التي لا تغيب عنها الشمس.

فيها تاريخ مصر كما ينبغي، وفيها مستقبل عربي ينمو ويتغير.

هناك رابط خفي يجمع بين هذه النقاط البعيدة: الرغبة في النمو، والرغبة في البقاء.

الربط بينهم ليس فقط جغرافي، بل أيضاً ثقافي وإنساني.

إنه دليل على أن الإنسان قادر دائماً على إعادة كتابة تاريخه الخاص.

"

1 التعليقات