هذه قصيدة عن موضوع تنوع التجارب الإنسانية بأسلوب الشاعر صفي الدين الحلي من العصر المملوكي على البحر البسيط بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| لَا يَحْسُنُ الْحِلْمُ إِلَّا فِي مَوَاطِنِهِ | وَلَا يَلِيقُ الْوَفَا إِلَّا لِمَنْ شَكَرَا |

| وَلَا يَنَالُ الْعُلَى إِلَاَّ فَتًى شَرُفَتْ | خِلَالَهُ فَأَطَاعَ الدَّهْرُ مَا أَمِرَا |

| وَمَنْ يَكُنْ عَارِفًا بِالْأُمُورِ فَقَدْ | رَأَى الْعَوَاقِبَ قَبْلَ الْمَوْتِ وَالْبَصَرَا |

| فَاحْذَرْ مُصَاحَبَةً مَنْ لَا يَرْعَوِي أَبَدًا | عَنِ الْقَبِيحِ وَلَا تَرْجُو لَهُ نَظَرَا |

| إِنَّ الزَّمَانَ وَإِنْ طَالَتْ مَسَافَتُهُ | لَمْ يَخْلُ يَوْمًا مِنَ الْآفَاتِ وَالْكَدَرَا |

| مَا ضَرَّ مَن كَانَ ذَا حَزمٍ وَمَعرِفَةٍ | لَوْ أَنَّهُ نَالَ خَيْرًا أَوْ حَلَا غَدَرَا |

| كَمْ قَدْ رَأَيْنَا أُنَاسًا سَادَهُمْ سَفَهٌ | كَانُوا أُسَاَةً فَصَارُوا الْيَوْمَ سُمْرَا |

| وَكَمْ رَأَيْنَا رِجَالًا غَرَّهُمْ طَمَعٌ | حَتَّى إِذَا مَلَكُوا دُنْيَاهُمُ هَدَرَا |

| يَا دَهْرُ كَمْ لَكَ عِنْدِي مِنْ يَدٍ عَظُمَتْ | وَصَغَّرْتُ عَنِ احْتِقَارًا عِنْدَهَا قَدْرَا |

| وَأَنْتَ أَعْظَمُ خَلْقِ اللّهِ قَاطِبَةً | إِذْ خَصَّكَ اللّهُ بِالْإِحْسَانِ وَالشُّكَرَا |

| أَنْتَ الْحُسَامُ الذِّي لَوْلَاَهُ مَا انْثَلَمَتْ | أَيْدِي الْعِدَا وَانْهَدَّ رُكْنُ الدِّينِ وَانْكَسَرَا |

#بالثقة #المحركات #العلاقات #these #العالم

1 Kommentarer