"إن مفتاح التقدم الحقيقي يكمن في تجديد العلاقة التآزرية بين العلوم الشرعية والدنيوية.

بينما يحافظ الدين على بوصلتنا الأخلاقية، تزودنا المعرفة العلمية بالأدوات اللازمة للتكيف والتغلب على تحديات العالم الحديث.

ومع ذلك، فإن مسألة العدالة تظل ركن الزاوية الأساسي لهذا البناء.

فهي ليست مجرد ضمان لحماية الحقوق الفردية، وإنما تشكل العمود الفقري لتماسك المجتمع وثبات مؤسساته.

فالظلم يؤدي إلى انهيار الثقة، مما يشجع على انتشار الشك والفوضى.

وفي المقابل، يتم بناء المجتمعات المزدهرة على أسس متينة من الإنصاف واحترام القانون، الأمر الذي يسمح للنظام الاجتماعي بالعمل بسلاسة وكفاءة.

"

1 نظرات