متلازمة المواقف المزدوجة: عندما يتحدث السياسي باسم الشعب ولكن.

.

.

عندما تصبح مصالحُ الشخص أهمَّ مِنْ مُثلِهِ ومبادئه؛ يصبح حينها صوتُهُ أصمَّ وجوهره فارغًا!

إنَّ تناقضَ المواقف السياسية أمرٌ شائعٌ ومعروفٌ لدى الكثيرين ممن يتابعون العمل العام والشأن الحزبي بحذرٍ وانتباه.

إنْ كانت كلمةُ السرِّ هي "الشعب"، وإنْ كان شعاره المُفضل هو خدمة الوطن ورفاهيته.

.

فلماذا إذن يتم اتخاذ قراراتٍ تبدو بعيدة كل البعد عنه وعن هموم الناس؟

!

لماذا يتم تجاهل احتياجات المواطنين الأساسية لصالح مشاريع لا تغنيه ولا تشبعه؟

!

لقد أصبح واضحاً الانانية التي تحرك بعض صناع القرار والتي تقف خلف أغلب القرارت الصادرة منهم.

إنه لا يوجد شيء اسمه «وطنية» هنا بقدر وجود هاجس البحث عن سلطة ونفوذ فقط حتى لو ادعى البعض عكس ذلك بكل ايمان ويقين.

ولذلك يجب علينا دائما ان نسأل سؤال مهم وهو : هل ماتزال هناك اخلاقيات وقيم سامية داخل المؤسسات الحكومية ام انها اختفت تحت عباءة السلطة ؟

هذا السؤال يستحق الاجوبة الصحيحة منه .

فلنتذكر انه مهما بلغ حجم الخداع والكذب فان الحقائق سوف تنكشف دائما مهما حاولوا دفنها واكنسها تحت البساط لان التاريخ شاهد عليها ولانه دوما هناك اصحاب ضمائر يقظة تراقب وتقيّم وتسجل لكل حادث حديث.

#الفاسدونفيالسلطة #متلازمةالمواقفالمزدوجة

#الطيبة #هدف #قرار #جناح

1 Reacties