هذه قصيدة عن موضوع رحلة تعليمية واستعداد فكري بأسلوب الشاعر جبران خليل جبران من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ت.



| | |

| ------------- | -------------- |

| بِمَدْرَسَةِ التَّجْلُّسِيِّ وَهْيَ دَارٌ | بَنَاهَا لِلْهُدَى خَيْرُ الْبُنَاَةِ |

| بَدَتْ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا مَعَانٍ | يُحَقِّقُهُنَّ تَثْقِيفَ الْبَنَاتِ |

| أَضَاءَتْ فِي سَمَاءِ الْعِلْمِ حَتَّى | كَأَنَّ نُجُومَهَا نُوْرُ النَّبَاتِ |

| فَكَمْ فِيهَا مِنْ عِلْمٍ غَزِيرٍ | وَمِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ أَوْ هِبَاتِ |

| وَكَمْ فِيهَا مِنْ حُسْنِ انْتِظَامٍ | وَمَا فِيهَا مِنْ لُطْفٍ وَثَبَاتِ |

| إِذَا مَا شِئْتَ أَنْ تَحْظَى بِتَأْدِيبٍ | فَأَنْتَ عَلَى الْحَقِيقَةِ خَيْرُ هَادِ |

| لَقَد سَعِدَت مَدَارِسُنَا بِخَيْرٍ | كَمَا سَعِدَت بِهِنَّ بَنَاتُ |

| وَأَعرَبَ كُلَّ نَادٍ عَن لِسَانٍ | بِهِنَّ يَتِيهُ نَظمِ الْقَلَائِتِ |

| وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ حَظُّ الْأَمَانِي | سِوَى حَظِّ الْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ |

| وَقَد كَانَتْ لَهُنَّ يَدٌ وَثَغْرٌ | يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْبَنَانِ الصَّافِنَاتُ |

| وَكَانَ نَصِيْبُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ | بِمَا فِيهِنَّ مِنْ كَرَمِ السِّجَايَا |

| وَحَقَّ لَهَا الثَّنَاءُ عَلَيْهِ | وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهَا وُشَاَةُ |

| حُسَيْنُ الْخَيْرِ يَا شِبْلَ الْمَعَالِي | وَيَا غَيْثَ النَّدَى بَحْرُ الْعُفَاَةِ |

#كالاستخدام #31763 #مسيرته #البطء

1 Komentar