العنوان: مواجهة التحديات المستقبلية: بين الواقع والطموحات

التطلع نحو مستقبل مشرق

تشهد المنطقة تغيرات جذرية تستحق التأمل العميق.

مؤتمر مبادرة القدرات البشرية قد رسم خارطة طريق لاستشراف آفاق جديدة، ولا بديل عن تبني التقنية الحديثة والمبتكرات العلمية لتدريب كوادر قادرة على قيادة دفة التغيير وصنع نافذة مشرقة لمستقبل الوطن العربي.

الوضع المائي.

.

مسؤوليتنا جميعاً!

على الصعيد البيئي، ارتفاع مستوى الملء في السدود بالمغرب يعد إنجازاً مهماً، ولكنه يحمل معه رسالة واضحة بأن إدارة المياه وحفظها لا تقل أهمية عن جمعها.

فلابد وأن نبذر الجهود لتطوير البنى التحتية الخاصة بتوزيع المياه والمعالجة والصرف الصحي لنضمن حق الأجيال المقبلة في مورد حيوي وهبه الله لنا.

السلام أولاً.

.

.

دوماً!

وعلى المستوى الدولي، بينما العالم يقف أمام صراع يلوح بالأفق بسبب الحرب الأوكرينية، تصبح الأصوات المطالبة بحلول سلمية ذات وقع أقوى.

إن الأمن والاستقرار هما جوهر أي تقدم اقتصادي وسياسي، وعلى الدول المشاركة أن تنظر بروية لما فيه خير شعوبها وشعوب العالم.

ثقة الجمهور.

.

رأس مال الأنظمة الديمقراطية

وفي الشأن المحلي، التوترات داخل المؤسسة التشريعية بتونس تكشف هشاشة الثقة العامة.

فالسياسة فن ممكن وفن صعب أيضاً، ويتطلب منه الكثير من المسؤولية والجدية كي تبقى العلاقة بين الشعب وممثليهم قائمة على المصداقية والاحترام المتبادل.

كما أن التقلبات المستمرة لإدارة الأندية الرياضية توضح حاجتنا الملحة لوضع قواعد ثابتة ومنظومة عمل مدروسة لتحقيق نتائج مرضية تحقق طموحات الجماهير العاشقة لكرة القدم وغيرها من الرياضات الأخرى.

ختاما، إن بناء غد أفضل يتطلب منا جميعا العمل سويا والتركيز على خلق فرص تعليمية وبحث علمي متقدم وترسيخ قيم الوحدة الوطنية لدى الشباب.

فالتنمية البشرية ليست سرا من أسرار السماء ولكنها جهد يومي متواصل.

1 মন্তব্য