هل لاحظتم كم مرة يتم فيها تجاهل العلاقة بين الصحة النفسية وصحة الشعر والبشرة لدينا؟

بينما نركز كثيرا على الجوانب الخارجية للعناية بالجمال، غالبا ما نفقد رؤية الدور الحيوي الذي يؤديه دماغنا وجسدنا في الحفاظ على تلك العناصر الجميلة.

إن الحالة الذهنية السيئة والإجهاد المزمن يمكن ان تسبب تساقط الشعر، وظهور التجاعيد المبكرة وحتى تغير لون الجلد.

فالاضطرابات الهرمونية بسبب القلق والاكتئاب ليست سوى بعض الآثار المضرة للصحة الذهنية غير المعالجة.

وبالتالي، فان التركيز ببساطة على المرطبات ومنتجات العناية بالشعر سوف يحقق نصف الصورة فقط.

علينا جميعا دمج ممارسات اليقظة الذهنية والتأمل والاسترخاء ضمن روتين حياتنا اليومي.

حيث تعمل هذه التقنيات على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتقليل مستويات الكورتيزول (هرمونات الضغط) مما يسمح لجسمك بإجراء عمليات الشفاء الطبيعية بكفاءة عالية.

أيضا، لا تنسوا اهمية التواصل الاجتماعي ودعم المجتمع الشعوري/النفسي الخاص بنا لأنه عامل آخر مؤثر للغاية فيما يتعلق بتوهج شباب جلدنا ومرونة شعرنا.

إن وجود شبكة دعم قوية من العلاقات الصحية يوفر شعورا عميقا بالسعادة ويحد من أعراض الشيخوخة المرتبطة بالقلق والقلق المرضي.

فلنجعل الصحة الذهنية جزءا لا يتجزأ من جدول أعمال الرعاية الذاتية الخاصة بنا ولنتعلم الاحتضان الحقيقي للتناسق الحقيقي داخل وخارج أجسامنا.

فلابد وأن تبدو رائعة وتشعر بنفس القدر من الروعة أيضاً!

شاركوني خبراتكم وارشاداتكم العملية لإدارة التوتر والحصول على صحة ذهنية ممتازة.

🌸✨💆‍♀️ #الصحةالنفسية #جمالكالأصلى #العافيةالشاملة

#عدم

1 التعليقات