النيران الدولية: لعبة الخطر النووي وعملية التفخيخ

النيران الدولية: لعبة الخطر النووي وعملية التفخيخ تعصف العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن بإعصار من التوتر والصراع السياسي الذي يقترب بشدة من عتبة المواجهة العالمية.

اتخذت الأمور منحنى خطيرًا حيث يُثار الحديث حول قرار محتمل للسماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية بوسائل هجوم بعيد المدى - وهي الخطوة التي ترميها روسيا بأنها تدخل مباشر لها في الصراع.

هذه الخطوة المثيرة للقلق قد توصل ترامب وبوريس جونسون (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) - اللذان يسعيان لتحقيق السلام - إلى مجموعة محدودة ومتعبة من الاختيارات: إذا فاز ترامب بالأجندة الرئاسية المقبلة، فقد تجده يدير فترة رئاسته وسط نار الحرب الملتهبة مما يعيق قدرته على التحكم فيها بشكل فعال خاصة عند انطلاق الجولات الأولية الغريبة والمجنونة من المعركة.

البديل الآخر هو قبول سياساته تجاه أوكرانيا والتي ستكون مشابهة لممارسات فترة بايدن الحاليّة؛ ولكن هنا يكمن احتمال تعرض سلامته الشخصية لخطر أكبر بسبب الظروف المضطربة مستقبلا.

بالنظر للحالة الروسية، فهي أيضًا تواجه تحديًا صلبًا.

كون القرار القادم من واشنطن يعني أنها مضطرة إما إلى تحمل مثل هذه الهجمات أو التصرف بغضب شديد ورد فعل صادم يدمر أوكرانيا تمامًا.

وفي ظل البيئة الحالية، ليس هناك حل واضح.

لكن السبب الرئيسي لهذا التحرك حسب بعض الناس، يتمثل في رد فعل النظام الديمقراطي/الدولة العميقة لما اعتبره تهديدًا رئيسيًا، وهو غزو ترامب المقترح للفيدرالي الأمريكي واستيلائه على المناصب الهامة داخل الحكومة الأمريكية.

إنه دفاع عن البقاء بالنسبة لهذه البنية الشبكية المخفية داخل المؤسسات الحكومية والمترابطة مع مجموعات متنوعة ذات مصالح مشتركة تعتمد على استمرار الوضع العسكري والاستثمار والحرب المستمرة كمصدر دخل دائم.

إذا، هل سنشاهد واقعًا جديدًا حيث تصبح الحرب أداة سلمية للإدارة الذاتية للأمم المتحكمة عالميًا؟

هل سيكون وجود نظام حكم موحد وأسطول عسكري واحد هدفا نهائيًا لهذه القوى؟

1 نظرات