هذه قصيدة عن موضوع العلاقة بين الشعر العربي الحديث والعمق الفلسفي والعاطفي للأدب القديم بأسلوب الشاعر امرؤ القيس من العصر الجاهلي على البحر الطويل بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| سَمَا لَكَ شَوْقٌ بَعدَمَا كَانَ أَقصَرٍ | وَحَلَّت سُلَيْمِي بَطنُ قَوٍّ فَعَرعَرَا |

| كِنَانِيَّةٌ بَانَتْ وَفِي الصَّدْرِ وُدُّهَا | مُجَاوَرَةً غَسَّانَ وَالْحَيُّ يَعْمُرَا |

| فَلَمَّا أَتَاهَا الْبَيْنُ قَالَتْ وَدَمْعُهَا | عَلَى الْخَدَّيْنِ مِنْ خَشْيَةِ الْبَيْنِ أَحْمَرَا |

| أَلَم تَعلَمِي أَنِّي إِذَا مَا لَقِيتُهَا | بَكَيْتُ لَهَا حَتَّى أَظَلَّ وَأَسْمَرَا |

| وَإِنِّي لَأَهْوَاهَا وَأَهْوَى لِقَاءَهَا | وَأَكْتُمُ أَحْيَانًا وَأُخْفِي تَكَذُّرَا |

| وَمَا ذَاكَ إِلَاَّ أَنَّهَا قَدْ هَجَرْتَهَا | وَقَالَتْ أَلَاَ لَاَ تُصْرِمِ الْحَبْلَ فَاشْرُرَا |

| فَقُلتُ لَهَا إِنِّي وَإِن كُنتُ كَاذِبًا | لَأَعْلَمُ أَنَّ الْحُبَّ لَيْسَ بِمُنْكَرِ |

| وَلَكِنَّ قَلْبِي لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَهُ | مِنَ الْأَرضِ لَم أَخْلَقْ وَلَم أَتَخَطَّرَا |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَى أُمَّ مَالِكٍ | شُغِفْتَ بِهَا أَوْ نَلْتَقِي فَتَذَكَّرَا |

| فَأَصْبَحْتُ مِنْهَا فِي عَذَابٍ مُبَرِّحٍ | وَقَدْ ذُقْتَ طَعْمَ الْمَوْتِ بَعْدَ التَّذَكُّرَا |

| وَمَاذَا عَسَى الْوَاشُونَ أَنْ يَتَحَدَّثُوَا | بِمِثْلِ الذِّي كَابَدْتَ يَوْمَ تَحَسَّرَا |

#جديد #الأدبي #تحد

1 Comentarios