الذكاء الاصطناعي قد يكون سلاحاً ذا حدَّين؛ فهو يقدم فرصاً عظيمة لكنّه أيضاً يشكل خطراً كبيراً.

فعلى الرغم من قوته وقدراته الفريدة، إلّا انّه عرضة للمشكلات التي تخلقها القرارت الإنسانية أثناء عملية البرمجة والتصميم.

لذلك، من الضروري وضع قوانين وأنظمة أخلاقيّة صارمه لتوجيه عملياته وضمان سلامته وعدم إساءة استخدامه.

فبالإضافة للدور المهم الذي لعبه الذكاء الإصطناعي في مختلف المجالات كالطب والصناعة وغيرها الكثير.

.

.

إلآ انه لا غنى لنا عن التدخل البشري والمراقبة المستمرة لمنعه من اتخاذ قرارت خاطئة ونتائج غير مرغوب بها سواء كانت اجتماعية او بيئية او حتى فردية.

هذا بالإضافة لأهميّة مراعات الجانب البيئي عند تطوير مثل تلك الأنظمة حيث أنها تستنفذ موارد طاقوية هائلة وبالتالي زيادة الانبعاثات الحرارية المؤذية لكوكب الأرض والذي يعود بالنفع علي الجميع بلا استثناء!

إن دور الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ضروري لإرساء قواعد تنظيمية متينة لحماية مصالح الناس والحفاظ عليهم وعلى مستقبلهم.

كما يتطلب الأمر وعياً جماعياً عاماً بتلك المخاطر ومبادرات مدروسة للتكيُّف مع التغيرات القادمة والاستعداد لما هو آتٍ.