تحديات اليوم.

.

رؤى وأفاق مستقبلية ✔️🇲🇦 إن التحولات العالمية المتلاحقة تتطلب منا اليقظة والانتباه لكل صغيرة وكبيرة؛ فالأخبار الأخيرة تعكس مدى ارتباط واقعنا المحلي بما يجري عالميًا.

دعونا نلقِ نظرة موسعة على بعض تلك الأحداث لتكوين صورة أشمل عن الوضع الحالي: 1️⃣ المغرب وإفريقيا: تجدد اعتلاء المغرب لرئاسة مجلس السلام والإمن الافريقي يؤشر لدور محوريم تلعبه البلاد نحو مزيدا من الاستقرار بالقارة السمراء، خاصة فيما يتعلق بملفات حساسة كالذكاء الاصطناعي وتأثره على الأمن العالمي بالإضافة لاتفاق باريس المتعلق بالتغير المناخي.

كما ان دعم الانتقالات السياسية بسلاسة في دول افريقية كبوركينا فاسو ومالي دليل آخرعلى حرص المملكة على ترسيخ أسس راسخة للسلم عبر الحدود الاقليمية.

2️⃣ كرة القدم والمواهب الشبانية: عودة لاعب المنتخب الوطني ايليا اخماش الى أجواء التدريب عقب اصابته تعد بشائر خير لعشّاق الكرة المحلية والعربية عمومًا لما يحمله هذا الحدث من رسائل امل وتشجيع للاجيال الجديدة وللتطوّر الطبي الذي شهدته الخدمات الصحية الرياضية مؤخرًا.

3️⃣ الصراع المهنى: اضربات الاساتذة المرشدين ضد الوزارات المختصة تكشف حجم الخلافات القائمة والتي تستوجب حلولا جذرية تحفظ حق الطرفين وتحقق العدل المنشود داخل المؤسسات التربوية العمومية بالمغرب .

4️⃣ القوانيين المقترحة: مشاريع قوانين تتعلق ببناء نظام مدرسي أفضل ومؤسسة وطنية مسؤولة عن المياه والغباث تصبو دوما لإرساء قواعد قوية لبناء مغرب أكثر تقدُماً ورقيّا.

5️⃣ الحرية الشخصية: حالة المدرسة العالمية المشروط فيها لبس الزِّي الإسلاميوتمييز المرأة العاملة بحرمانها من ارتدائه ماهو الا مثال حي لمعركة طويلة يقودها البعض عبر وسائط اعلام مختلفة للنيل من الحقوق الأساسية للفئة النسائية تحت مظلات زائفة تسميها الحرية الدينية وغيرها!

يجب التصدي لكل محاولات التمييز مهما كانت حججهم واهيّة.

إن التحديات كثيرة ولكن طموحات الشعب المغربي أكبر بكثير فهي مدعومة بوحدة الصف وصمود القيادة الرشيدة التي تقود دفة السفينة وسط بحار مضطربة نحو مينائها الآمن بإذن الله تعالى.

1 التعليقات