جمال الصحة.

.

.

صحة الجمال: هل هناك حدود للتضحية باسم التقدم؟

في عالم يسعى باستمرار لتحقيق المزيد، أصبح التطور والاقتصاد محور اهتمام الجميع.

ومع ذلك، يأتي هذا التقدم الاقتصادي مصحوباً بثمن باهظ وهو التأثير الضار الذي يحدثه على البيئة وكيف يؤثر بدوره بشكل مباشر وغير مباشر على صحتنا العامة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

إن البحث عن حل وسط بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة أمر حيوي ليس فقط لحماية مستقبل الأرض ولكن أيضا لصحة أجسامنا ومظهرها الخارجي.

إن المواد الكيميائية المستخدمة بكثافة والتي تلعب دور أساسي في العديد من الصناعات الملوثة هي نفسها ما يجعل شعرنا هشاً، ويسبب ظهور التجاعيد والبقع الجلدية وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة ارتباط وثيق بنمط حياتنا وعاداتنا اليومية.

لذلك فإن اختيار المنتجات الآمنة والصديقة للبيئة بات الآن أكثر أهمية مما مضى حيث أنها ليست مفيدة للمحافظة علي صحتنا وحسب بل تساعد كذلك في الحد من تأثيرنا السلبي علي الكوكب الذي نعيش فيه جميعاً.

بالإضافة إلي ذلك، تعتبر ممارسة الرعاية الذاتية جزء مهم جدا للحفاظ علي لياقتنا النفسية والجسدية.

فهي تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة بما فيها اتباع حمية غذائية سليمة وتمارين رياضية مناسبة وقسط كافي من الراحة والاسترخاء بالإضافة الي إجراء فحوصات طبية منتظمة لرصد أي تغييرات مبكرة واتخاذ الإجراء اللازم قبل استفحال المرض.

بهذه الطريقة وحدها يمكن تحقيق حالة توازن داخل الجسم مما سينعكس ايجابياً بالتالي علي مظهره العام وصفاته الخارجية ليبرهن لنا بأن "الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء" وأن الإنسان بالفعل هو أغلى كنوز الكون.

1 تبصرے