الجمال ليس سوى واجهة براقة تخفي الانقسام العميق داخل المجتمع.

إن تركيزنا على الجوانب الشكلية مثل المظهر والعروض الخارجية يؤدي إلى تجاهل المشكلات الفعلية التي تواجه مجتمعاتنا.

فالتركيز على تعليم الناس وبناء فهم مشترك وقيمي قوي هو أساس أي تقدم حقيقي وليس الاقتصار على مظاهر الحياة وزيفها.

يجب علينا إعادة تعريف مفهوم الجمال بحيث يصبح مرادفًا للعمل الجماعي والإيجابية والنمو المستدام وليس فقط للشكل الخارجي الزائل.

عندها فقط سنكون قادرين حقًّا على جمع قلوب وعقول أبنائنا تحت مظلة واحدة مبنية على القيم النبيلة والصورة الذهنية الجميلة لمجتمع متكامل ومتوازن.

لكن هذا لا يعني التقليل من قوة و تأثير الفنون والثقافات المحلية كوسائل للتعبير والتواصل وتبادل الخبرات الإنسانية الغنية والمتنوعة والتي تزدهر عندما يتمتع الناس بمساحة حرية للتعبير عنها ضمن نطاق احترام الآخر والحفاظ على وحدتهم الوطنية وهويتهم الثقافية الفريدة .

لذلك فلنرسم صورة جميلة لأوطاننا ولأنفسنا بما يليق بتطلعات شبابنا وطموحه العظيم !

#الجمالليسمجرد_مظاهر .