هذه قصيدة عن موضوع أهمية الأدب والشخصيات المعقدة فيه بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| حَيَّاكُمُ اللّهِ أَحْيُوا الْعِلْمَ وَالْأَدَبَا | إِنْ تَنْشُرُوا الْعِلْمَ يَنْشُرْ فِيكُمُ الْعَرَبَا |

| وَلَا حَيَاَةَ لَكُم إِلَّا بِجَامِعَةٍ | تَكُونُ أُمًّا لِطُلَّابِ الْعُلَا وَأَبَا |

| لَا خَيْرَ فِي أُمَّةٍ لَا تَبْنِي حَضَارَتَهَا | إِلَاَّ عَلَى عَلَمٍ وَآدَابٍ إِذَا كُتِبَا |

| فَالْعِلْمُ أَشْرَفُ مَا تَبْنِيْهِ الرِّجَالُ إِذَا | كَانَ الْبِنَاءُ مِنَ التَّقْوَى إِذَا حُصِبَا |

| وَمَنْ يَكُنْ طَالِبًا لِلْعِلْمِ مُغْتَبِطًا | فَمَا يُبَالِي إِذَا مَا نَالَ مِنْهُ الرَّطَبَا |

| أَعِنِّي بِهِ كُلَّ ذِي عِلْمٍ لَهُ هِمَمٌ | تَخْشَى الْخُطُوبَ إِذَا مَا جَاشَ أَوْ لَجِبَا |

| هَذَا الذِّي وَرِثَ الْأَحْسَابَ عَنْ أَمْلَى | وَأَوْرَثَ الْمَجْدَ عَنْ جِدٍّ لَهُ حَسَبَا |

| مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ مَنْ شَهِدَتْ | لَهُ بِطِيبِ الْمَنَاقِبِ الْغُرِّ وَالرُّتَبَا |

| لَوْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ الْآدَابُ قَدْ أَخَذَتْ | مِنْهُ لَمَا كَانَ لِلْأَشْعَارِ مُكْتَسِبَا |

| نِعْمَ الْأَدِيبُ الذِّي تُهْدِي بَلَاَغَتُهُ | إِلَى الْقُلُوبِ فَتَجْلُوهَا إِذَا ذَهَبَا |

| قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الشِّعْرَ مَوْهِبَةٌ | حَتَّى دَهَتْنِي صُرُوفُ الدَّهْرِ فَانْقَلَبَا |

1 Komentari