في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع الذي نشهده اليوم، أصبح العالم أكثر ترابطاً وازدادت الحاجة إلى فهم عميق ومتكامل لقدرات الإنسان وآليات عمله البدنية والنفسية والعقلية.

إن التركيز فقط على الجوانب العملية لإدارة الوقت وتحقيق النجاح المهني قد يؤثر سلبياً على الصحة العامة للفرد وعلى العلاقة الحميمة معه ومع الآخرين أيضاً.

لذلك فإن الاهتمام برفاهيته الجسدية والنفسية بات ضرورياً جداً، وذلك عبر تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على ساعات نوم كافي بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي الفعال والفعاليات الثقافية والفنية المختلفة مما يساهم بشكل كبير بتحسين المزاج العام وزيادة الإنتاجية.

كما أنه من الواجب عدم إغفال دور الروحانية والإيمان بالله عز وجل والذي يعد مصدرا رئيسيا للسعادة والطمانينة الداخلية لدى البشر حسب كثيرٍ ممن يؤمن بذلك اعتقادا راسخا لديه وهم غالبية كبيرة حول هذا الكون الرحيب.

وبالتالي فالجمع بين هذين العنصرين الرئيسيين أي الجسم والروح أمر حيوي للغاية لكل فرد يريد العيش بسعادة وهدوء داخليا وخارجيا أيضا .

#للحصول