في حين أن الاقتراح باستخدام الطب الصيني التقليدي لتطوير طرق مستدامة لتنقية المياه يستحق النظر فيه بالتأكيد نظراً للتاريخ الغني لهذه التقنية العلاجية القديمة والتي غالبًا ما تعتمد على خصائص النباتات الطبيعية، إلا أنه ينبغي أيضًا مراعاة أهمية البحث العلمي الدقيق لدعم أي ادعاءات بشأن فعالية هذه التقنيات.

فعلى الرغم من أن بعض الأعشاب الصينية تمت دراستها علمياً وتبين امتلاكها خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، إلا أنها تحتاج لمزيدٍ من الدراسات العلمية لفهم تأثيراتها البيئية طويلة المدى عند تطبيقها واسع النطاق لمعالجة مشاكل نوعية المياه المتنوعة والمعقدة.

كما يتطلب الأمر اختبار سلامتها وفعاليتها مقارنة بخيارات التنقية الأخرى المتاحة حالياً.

لذلك سيكون دمج تلك الممارسات الطبية التقليدية مع العلوم الحديثة نهجا واعدا لتحقيق حلول مبتكرة وصحية لكوكب الأرض وسكانها!