نحو مستقبل صحي: دور العلم والتكنولوجيا في رعاية الأطفال

منذ ولادتنا وحتى اكتمال النمو، نحتاج جميعنا إلى الرعاية الصحية اللازمة لدعم التطور الصحي والسليم لأجسادنا وعقولنا.

وفي عصر المعلومات والمعرفة الذي نعيشه الآن، أصبح لدينا القدرة على تطبيق مبادئي العلوم الحديثة والتكنولوجيات الجديدة لصالح هذه القضية الحيوية.

فلنفكر سوياً.

.

هل ستساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية في توفير خدمات طبية مخصصة وآلية لرصد حالات المرض لدى السكان المحليين وخاصة الأطفال الذين لا يتمتعون بوصول سهل لهذه المراكز الطبية ؟

وهل باستطاعة الطباعة ثلاثية الأبعاد إنتاج أدوات تشخيص ميسورة الثمن تصل حتى أبعد المناطق مما يساعد المختصون هناك على التشخيص المبكر وبالتالي العلاج الأكثر فعالية؟

كما أنه ليس سرا بأن التكنولوجيا قد لعبت بالفعل أدوار هامة في مجال تعليم الصحة وذلك باستخدام منصات التعليم الالكتروني الواسع الانتشار حاليا والتي تقدم معلومات موثوق بها بشأن الغذاء والنظام الغذائي والعناية بالشعر والبشرة وغيرها الكثير.

.

.

لكن السؤال هنا ماهو الدور الاكبر والاكثر تأثيرا للتكنولوجيا في قضية مثل رعاية الأطفال اجتماعيا وصحيا ؟

دعونا نجيب معا ولا نجعل حدود الخيال تحد لنا !

فلنتعلم ونشارك التجارب والإبداعات المختلفة وسريعاً سوف نشهد مستقبلا مختلف حيث سيكون للذكاء الاصطناعى وحلول الطباعة ثلاثية الابعاد نصيب الأسد فى رسم صورة جديدة لواقع رعايتنا الاجتماعية والصحية .