هل سيصبح مستقبل التعليم مزيجاً بين الإنسان والتكنولوجيا، أم أنه سينتهي بانتصار الآلات؟

وكيف نحافظ على خصوصتنا في عصر البيانات الضخم؟

لقد بدأت الثورة التقنية تغزو عالم التعليم، مما يجعلنا نتساءل: هل سنصل يوماً لما بعد التعليم البشري التقليدي كما عرفناه منذ قرون طويلة؟

وهل ستتفوق الآلات فعلاً على القدرات البشرية وتعوض دور المعلمين والحياة المدرسية كلها؟

ومن ناحية أخرى، يبدو أن مفهوم الخصوصية أصبح شيئاً بعيد المنال وسط كل هذه التدخلات الإلكترونية وسياسة جمع واستغلال البيانات الشخصية للمستخدمين من قبل الشركات والمؤسسات الحكومية أيضاً.

.

.

فماذا لو اعتبرنا بأن لكل فرد الحق المطلق بحماية بياناته ومعلوماته السرية كحقوق مقدسة غير قابلة للتعديل أو المساومة عليها تحت أي بند!

قد يكون الوقت مناسب الآن لإعادة النظر جذرياً فيما يعتبر معلومات خاصة وما الذي يحتاجه الناس حقاً لحماية ساحته الرقمية الشخصية.

إن جعل الخصوصية عملية متعددة الجوانب أمر ضروري للغاية لبناء ثقافة رقمية مسؤولة ومستقبل تعليمي مبتكر وحقيقي للإنسان.

إنها دعوة للتأمل حول كيفية تشكيل العلاقة الجديدة بين البشرية وتطور التكنولوجيا الحديثة نحو مستقبل أفضل وأكثر إثارة للفضول الفكري والإبداع الخالص!

1 التعليقات