هذه قصيدة عن موضوع الأمل والحكمة والروح الوطنية بأسلوب الشاعر ابن الرومي من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية ك.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَلِي وَطَنٌ آلَيْتُ أَلَّا أُبِيعَهُ | وَأَلَّا أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهْرَ مَالِكَا |

| عَهِدْتُ بِهِ شَرْخَ الشَّبَابِ وَنِعْمَةً | كَنِعْمَةِ قَوْمٍ أَصْبَحُوا فِي ظِلَالِكَا |

| إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَعْمُرْ بِدَارِ إِقَامَةٍ | فَلَيْسَ جَدِيرًا أَنْ يَعِيشَ هُنَالِكَا |

| أَلَم تَرَ أَنِّي بَعدَ عِشرِينَ حِجَّةً | رَأَيْتُ الْمَنَايَا لَا تَزَالُ كَذَلِكَا |

| وَأَنَّ بَنِي الدُّنْيَا وَإِنْ كَثُرُوا بِهَا | كَثِيرُونَ إِنَاثًا وَإِنْ هُمْ ذُكُورَا |

| وَمَا النَّاسُ إِلَاَّ وَاحِدٌ مِنْ ثَلَاَثَةٍ | مِنَ النَّاسِ حَيًّا أَوْ مَيْتًا وَمَيِّتَا |

| وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَرَى الْمَوْتُ دُونَهُ | وَلَا بُدَّ يَوْمًا أَنْ يَرَى الْمَوْتَ هَالِكَا |

| لَقَدْ عِشْتُ دَهْرًا ثُمَّ صِرْتُ إِلَى الْبِلَى | فَأَصْبَحْتُ فَرْدًا لَا أَرَى لِيَ مَالِكَا |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَا الذِّي أَنَا صَانِعٌ | سِوَى أَنَّنِي أَبْغِي لِنَفْسِي مَوَالِكَا |

| وَلَكِنَّنِي أَخْشَى عَلَى نَفْسِي الرَّدَى | وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَمُوتَ كَذَلِكَا |

| لَعَمْرِي لَقَدْ أَمْسَى فُؤَادِي مُشَيَّعًا | بِعَبْرَتِهِ حَتَّى كَأَنِّي بَكَّا |

#دور

1 মন্তব্য