لم تكن أزمة المياه مجرد مسألة كمية؛ بل هي انعكاس لعلاقتنا المتغيرة بالعالم الطبيعي.

بينما نحث على حلول عاجلة، ربما يعود السبب الأساسي لجشعنا الاقتصادي وتجاهلنا لاستدامة البيئة.

قد يبدو الأمر غريبا، لكن هل يمكن اعتبار بحث العلماء عن حياة خارج الأرض بمثابة هروب من واقعنا المرير أم أنها فرصة لإعادة تقييم أولويات البشرية؟

إن رؤيتنا لكوكب آخر كمنزل بديل قد تحفزنا على تغيير طريقة حياتنا اليومية.

فلنضع الكوكب الأزرق (الأرض) أمام أعيننا قبل البحث عن اللون الأخضر (الكائن الحي) حيثما كان.

فالاهتمام بالأمر الأكثر أهمية - وهو الحفاظ على بيئتنا المحلية – سيضمن لنا مستقبلا أكثر خضرة وأكثر ازدهارا هنا وفي أي مكان آخر.

1 التعليقات